-
مقتل عنصر من جراء اقتتال فصائل "الجيش الوطني" السوري
قتل عنصر من "لواء صقور الشمال" في "الجيش الوطني" السوري التابع للمعارضة السورية، فيما أصيب 3 آخرون، من جرّاءِ اقتتال داخلي في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذكر مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، يوم الاثنين (2 أيار 2022)، أنه "انتشر مسلحون من عشيرة (الهيب) في قرى ناحية بلبل في ريف عفرين بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة مع فصيل (صقور الشمال)، وشهدت المواجهات استخدام قذائف هاون من الجانبين".
وأضاف أن الاشتباكات "بدأت بعد مقتل الشاب بشار سويدان من عشيرة الهيب برصاص عناصر حاجز لواء صقور الشمال في قرية رأس الأحمر في منطقة ميدانكي".
وقتل أول أمس في مدينة جرابلس تبين عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كانت تقل مدير روضة الريان وعضو سابق بـ “هيئة العلاقات العامة” التابعة لفصيل “حركة أحرار الشام” الإسلامية، مما أدى لمقتله.
وأصيب ثلاثة أشخاص، هم رجل وزوجته وشخص آخر كان برفقتهم من مهجري مدينة ديرالزور، وذلك من جرّاءِ انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارتهم بالقرب من حاجز للشرطة العسكرية على الطريق الواصل بين مدينة الباب ومدينة الراعي بريف حلب الشرقي، وسط استنفار أمني مكثف للشرطة العسكرية على مداخل ومخارج مدينة الباب عقب الانفجار.
ووقعت عفرين بيد فصائل سورية معارضة بعد أن شن الجيش التركي ومجموعات مسلحة موالية للمعارضة السورية تدعمها تركيا، هجوماً برياً وجوياً واسع النطاق على عفرين في 20 كانون الثاني 2018، التي كانت تحت سيطرة القوات الكوردية، وسقطت المدينة نارياً في الـ18 آذار 2018.
ونتيجة للهجمات العنيفة وسقوط المدينة في أيدي المسلحين، ترك مئات الآلاف من الكورد منازلهم وأراضيهم وفروا إلى طرق الهجرة. واستمر العنف ضد المواطنين السوريين الكورد في المنطقة منذ اليوم الذي خضعت فيه عفرين لجماعات المعارضة المسلحة التركية والسورية.
ليفانت نيوز _ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!